التطوير في "ADDIE" في موقع العمل

استراتيجيات تطوير المقرّر:

تدعو مرحلة التطوير إلى ابتكار النموذج الأولي، والقيام بمراجعة مفتوحة، وإدارة الجلسة التجريبية، ولكنه من المغري الاختصار والإسراع نحو عملية التطوير، فنحن نعيش في عالم سريع أصبحت عمليات التسليم فيه من العمليات الشائعة، فهل يحتاج مختصو التدريب عادة وبشكل فعلي لإنجاز كل خطوة من هذه الخطوات التطويرية؟ وهل توجد طرق مختصرة؟ سنكتشف كيفيّة قيام موقع العمل بتشكيل عمليات التطوير التدريبية.

الإنتاج وضمان النوعية:

توجد أربعة خطوات في عملية التطوير التدريبي، ولكن خطوة واحدة فقط منهم تتضمن كتابة المحتوى، وتخدم بقية الخطوات كنقاط تدقيق ومراجعة فقط.

خطوة تطوير القيمة الدور
النموذج الأولي مراجعة وإنتاج عيّنات من المحتوى والمخطط ضمانة النوعية
تطوير المواد ابتكار كل مواد المقرر خلق المضمون
المراجعة المفتوحة التأكد من اكتمال وصحة المحتوى ضمان النوعيّة
الجلسة التجريبية قياس رد فعل المتعلّم تجاه المواد بالمقرر ضمان النوعيّة


هناك بعض الشركات تنجز كل خـطوة من هذه الخطوات بشكل مدروس وبحرص، ولكنه توجد أيضاً شركات ترغب بحذف خطوة أو أكثر، وحتى كل خـطوات ضمان الجودة (النّوعية) خلال مرحلة التطوير.

خيارات تتخذها الشركات:

لِمَ يقومُ بعضاً من هذه الشركات بتجاوز خـطوات ضمان الجودة (النّوعية) خلال مرحلة التطوير؟ حيث أن البدء بمقرر غير مجرب مسبقاً يبدو عملاً محفوفاً بالمخاطر، فقد يواجه المتدرب موادا تدريبية خاطئة، ناقصة ومربكة، وبشكل عام هناك أربعة أسباب لاتخاذ قرارات كهذه:

السبب النتيجة
لا يعلمون بمنهج "ADDIE"
  • يركز المطورون على كتابة المقرر لدرجة أنهم لا يفكرون بالكتابة حول ضمان النوعية.
  • قد لا يعلم أعضاء الفريق كيفية التحقق من جودة المواد.
لا يرون أهمية لضمان النوعية
  • فالناس لا يؤمنوا وقتاً كافياً لنشاطات الجودة ضمن برنامج المشروع.
امتلاك زمن ضيّق
  • قد يُعامل الناس خطوات تأكيد النوعية على أنها مرغوبة، ولكنها غير عملية بالنّسبة للمشروع.
امتلاك ميزانية محدودة
  • فيواجه المشروع إغراءً قوياً في إنقاص النموذج الأولي وخطوات الجلسة التجريبية.
الثقة بمهارات مطوّري المقرّر
  • المطور الماهر جداً قد يأخذ طرقاً مختصرة وبنفس الوقت يبتكر مقررا جيد.
  • المخاطر تزداد عند إطلاق المقرر، وذلك لكون خطوات الـ QA تم حذفها.
  • في حال تعثر المطور، سيكون المقرر مليئاً بالثغرات.

 من المهم تذكر ما يلي: إن عدداً من المشاريع التدريبية موجهة ومبتكرة من قبل أناس لا يألفون منهج "ADDIE"، ومع ذلك، لا يتضمن كل مشروع تدريبي مختصاً بالتدريب، فعلى أعضاء المشروع اكتشاف كيفية ابتكار المقرر الذي يلبي حاجاتهم، ويوجد تناقض كبير هنا، حيث أن المطورين غير المدركين أو غير العالمين بوجود هذا المنهج هم أيضاً الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة أكثر من خطوات ضمان النوعية.

  • عند بناء نموذج أولي ما، فهم يلتفتون نحو عينات سابقة، فلا يحتاجون لابتكار العجلة من جديد.
  • عند القيام بعملية المراجعة المفتوحة، فهم يحددون (بالتلوين) أماكن محددة من أجل "انتباه خاص" ويحضرون أسئلة لخبراء مادة البحث الخاص بالزبون the client's subject matter experts (SMEs).
  • عند إجراء جلسة تجريبية لمقرّر ما، فهم يحضرون قائمة في القضايا التي يرغبون باختبارها.

    إن مختص التدريب الخبير، يعرف كيفية زيادة أهمية كل خطوة من خطوات تأكيد وضمان النوعية، ويعرف كيفية إنقاص الوقت المهدور على القضايا الهامشية، فهو يستطيع قيادة المراجعة المفتوحة بكل أناقة وكياسة قائد الأوركسترا الذي يقوم بقيادة الموسيقيين لعزف جزء صعب الأداء نوعاً ما.
    على مختص التدريب أحياناً شرح من مرحلة التطوير في "ADDIE" وأهميتها، فهم يخدمون كمشرفين، ومرشدين للزبائن، والزبون هو الذي يقوم بقيادة اختيارات الإنتاج.




>