التوظيف

"هنا يتم الاستماع إليكم والأخذ باقتراحاتكم على محمل الجد"

يُعدُّ العمل في إيلاف ترين فرصة على مستوى عالمي. فنحن فخورون بإرثنا وبعلامتنا التجارية الثمينة، ونمونا المستمر بكوننا منظمة محترمة تتبع أعلى المعايير. تقدم إيلاف ترين قيمة حقيقية وخدمة متميزة للعملاء في جميع أنحاء العالم، ونحن دائماً في عملية بحث وتطوير لتقديم ما هو جديد، والبقاء في الطليعة على الدوام.

ويعود سبب نجاحنا إلى عملنا النشيط والدؤوب، وإلى الناس الموهوبين الملتزمين تلبية متطلبات العملاء، والاستجابة للمعايير العالية في هذا المجال. ويُعَدُّ فريقنا جزءاً مهماً من العناصر الأساسية في أي خطوة نتخذها، ولكل جزء معرفي ننقله، ولكل عنوان ننشره، ولأي فعالية أو دورة تدريبية نقدّمها. حيث تشكل خبراتهم وتجاربهم مفتاح نجاحنا، وفي المقابل فنحن نسعى إلى دعم مسيرة موظفينا المهنية.

إذا أردت الانضمام إلينا، فألقِ نظرة على الصفحات المهنية الخاصة بنا واتصل بنا.

ما الذي يدفعك إلى العمل في إيلاف ترين؟

إن سبب نجاحاتنا الدولية العديدة هو الأشخاص الموهوبون لدينا والذين يشكلون أساس هذا النجاح. لقد حصلنا على العديد من الجوائز، فضلاً عن كوننا من أكثر الأسماء احتراماً في مجال التدريب. إن العمل في إيلاف ترين، يوفر للموظفين حزماً من المكافآت المميزة مثل برامج التدريب التي تُعنى بتفوقهم، وفرص السفر، والتطور في العمل.

يشكل التحفيز عنصراً أساسياً في إيلاف ترين، حيث تشهد نتائجنا على تفوقنا وعلى إيماننا الراسخ بالقيام بما هو مناسب للأسباب المناسبة. وبالفعل، تحتل البرامج الاجتماعية موقعاً هاماً في قلب ممارساتنا، وشيئاً أساسياً يساعدنا على تحقيق النتائج، وبكل المسؤولية اللازمة.

وبالنسبة لشركتنا فإن أقسام العمل لدينا تعمل بمرونة واستقلالية. وهذا يعني إتاحة المجال للموظفين لكي يؤثروا في عمل الشركة من خلال أعمالهم وأفعالهم.

التنوّع والشمولية

يُعّد التنوع مكوناً بديهياً في مجتمع إيلاف ترين. مع أكثر من 60 موظف وفي أكثر من 10 دولة، فإن التنوّع أمر بديهي. ومع ذلك، لا يتعلق الأمر بإتاحة الوظائف فحسب، فأسلوبنا يتمحور حول الاحترام، والعدالة، والعمل المشترك لتحقيق أهدافنا.

وفي واقع الأمر، فإن كوننا جهة تتميز بالعدل والشمول ساعدنا على التقدّم نحو الأمام والحصول على أفضل نتائج ممكنة لعملائنا، وللأسواق، وللمجتمعات. فنحن ندعم موظفينا بدون استثناء لتحقيق النجاح الذي يأملونه.

نصائح التوظيف

التقديم إلى الوظائف في أعمال إيلاف ترين

كل ما نطلبه منك هو إظهار مدى تميزك، لذلك قدمنا إليك بعض النصائح العملية لمساعدتك على التألق. ولكوننا شركة عالمية، سوف تتنوع عمليات التوظيف لدينا من منطقة إلى أخرى، ولكن هذه النصائح تعد نقطة بداية جيدة في أي مكان.

رسائل التقديم

تعد رسائل التقديم عنصراً هاماً من طلب التوظيف، فهي الخطوة الأولى لإظهار أنك قد فكرت بمهاراتك وموهبتك لتتناسب ومتطلبات عملنا وأداء عمل مُحدّد.

لا داعي لأن تكون رسالة التقديم طويلة، بل يجب أن تكون واقعية. حيث تعد صفحة واحدة كافية تماماً. يمكنك تضمين الرقم المرجعي الذي يوضح كيف علمت عن فرصة العمل هذه، كما يمكن أن تشرح سبب اختيارك لها، وتظهر النقاط التي تجعلك مناسباً لشغلها. كما يتوجّب عليك إظهار مهاراتك، على سبيل المثال الخبرات التي اكتسبتها في أعمالك السابقة والتي تؤهلك للعمل في هذه الوظيفة. كما يتوجب عليك أن تخبرنا براتبك الحالي وما الراتب الذي تتوقع الحصول عليه في الوظيفة الجديدة. بالإضافة إلى بندين آخرين هما غاية في الأهمية: لا تستخدم رسالة استخدمتها في أماكن أخرى، فنحن نود أن نتأكد من أن هذه الوظيفة هامة بالنسبة إليك، كما يجب عليك دوماً التأكد من أن رسالتك خالية من الأخطاء اللغوية.

كتابة السيرة الذاتية

غالباً ما تكون السيرة الذاتية عنصراً جوهرياً عند التقدم إلى وظيفة ما، وكما هو الحال بالنسبة إلى رسالة التقديم، فإن السيرة الذاتية يجب أن تحتوي على معلومات صحيحة وواقعية، وأن تكون مكتوبة بحيث تناسب الوظيفة التي تتقدم إليها. حيث أن كتابتها بشكل صحيح غالباً ما يقودك إلى الحصول على العمل. ويمكنك الابتعاد عن الإسهاب بكتابة سيرتك الذاتية، حيث تكفي صفحتان للقيام بذلك بشكل صحيح.
ومن البديهي أن نذكر أن اسمك، وعنوانك، وأرقام هاتفك، وعنوان بريدك الالكتروني تُعَدُّ من الأمور الضرورية التي يجب عليك تضمينها في السيرة الذاتية، إذا يجب أن تجعل السيرة الذاتية الاتصال بك أمراً سهلاً وسلساً.

أخبرنا عن تجربتك في العمل، وآخر المناصب التي شغلتها، وخلفيات عملك خلال تاريخك المهني، حيث تساعد الجمل المقتضبة على شرح هذه النقاط. فلتخبرنا أيضاً عن مدى تميزك؛ ما إنجازاتك في كل وظيفة شغلتها، وما كانت مسؤولياتك، ومهاراتك التي تستخدمها أو تعمل على تطويرها، مع تجنب الزخرفة الكلامية وعدم الدقة. وهنالك عدة مواضيع يمكنك ذكرها قد تدعمك وتساعد على تكوين فكرة جيدة عنك، مثل المجالات المالية، وأحجام الميزانية، وحجم الفريق، وغيرها. ومن المستحسن تقديم أمثلة عن عملك، إذا كان ذلك ممكناً ومرتبطاً بالوظيفة التي تسعى إليها.

وبعد ذلك، أخبرنا عن مستواك التعليمي، ومؤهلاتك، ودرجاتك العلمية، والجامعات التي درست فيها، أو أي تدريب مهني إضافي قد قمت به. فهذا يساعدنا على معرفة مهاراتك الأساسية. هل أنت خبير بالتقنيات، أم أن خدمة العملاء هو ما تجيد القيام به؟ وماذا عن قطاع الأموال، أو الاستراتيجيات، أو التحليلات، أو التحرير؟ هل عشت في بلدان متعددة، وهل تجيد أكثر من لغة واحدة؟

ومن الجيد أيضاً أن تضيف هواياتك. فمن المثير للاهتمام أن نعلم ما الذي تقوم به خارج أوقات العمل.

المقابلات

إذا دعيت إلى إجراء مقابلة عمل مع إيلاف ترين، فهي فرصة جيدة للطرفين لبناء العلاقة المستقبلية بالشكل الصحيح. ومن الطبيعي أننا سنستخدم عدة تقنيات للمقابلة والتقويم، وذلك اعتماداً على الوظيفة التي تسعى إليها، والمكان الذي تُجرى فيه المقابلة.

وفيما يأتي قائمة بتقنيات التقويم التي قد يتم استخدامها- والتي تساعد على فهمك وتسليط الضوء على إمكاناتك بشكل ممتاز.

  • تساعدنا النقاشات الجماعية على تقويم الناس الذين يتقدّمون إلى الوظائف التي تستخدم مهارات فريق العمل.
  • توفر اختبارات القدرة مقياساً للقدرة أو الكفاءة، سواء فيما يتعلق بالمهارات اللفظية أو العددية.
  • تستخدم المقابلات السلوكية الأسئلة التي تبيّن لنا كيف تعامل مُقدّم الطلب وبعض الحالات المعينة من قبل، والنتائج التي حصل عليها.
  • تستخدم المقابلات الشخصية السير الذاتية أساساً لها، مع الحديث حول فرص العمل أو التعليم، أو الانجازات وخيارات العمل.

وتعد كافة تقنيات إجراء المقابلات التي نستخدمها واسعة الاستخدام والانتشار، وهي ضرورية لضمان توظيف الأشخاص المناسبين في الأماكن المناسبة لهم، وأيضاً للتأكّد من أن الوظيفة تلائم مهاراتك، وموهبتك، وشخصيتك.

نرجو لك التوفيق.




>